احتضان اتجاه الصحة - جيايوي تقود عصرًا جديدًا من الابتكار في رعاية الدورة الشهرية!
في عصرٍ يشهد تزايدًا في الوعي الصحي العالمي، يشهد سوق منتجات العناية الشخصية النسائية فرص نمو غير مسبوقة. ومع اتساع نطاق التثقيف الصحي المتعلق بالدورة الشهرية، وتحسن إمكانية الوصول إلى المنتجات، واستمرار تطور أشكالها، يدخل قطاع العناية الشخصية النسائية العالمي مرحلةً من التطور السريع. ووفقًا لبيانات ايمارك، بلغ حجم سوق منتجات العناية الشخصية النسائية العالمي 29.08 مليار دولار أمريكي في عام 2024، ومن المتوقع أن ينمو إلى 43.66 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.15% بين عامي 2025 و2033. ويعكس هذا التوجه زخم النمو القوي والإمكانات الهائلة لسوق منتجات العناية الشخصية النسائية.
1،الوعي العام المتزايد يغذي الطلب الثابت في السوق
يتزايد عدد الهيئات الحكومية والمؤسسات التعليمية والمنظمات غير الحكومية التي تعمل بنشاط على تعزيز التثقيف الصحي المتعلق بالدورة الشهرية، مقدمةً الدعم المؤسسي والإعلامي لصحة المرأة. وأشار تقرير للأمم المتحدة صدر عام ٢٠٢٣ إلى أن أكثر من ١٥٠ مليون شخص في ٢٠ دولة شاركوا في حملات عالمية للتوعية الصحية المتعلقة بالدورة الشهرية. وفي الهند، غطّى "برنامج النظافة الصحية المتعلقة بالدورة الشهرية" الذي تقوده الحكومة أكثر من ٤٠ مليون امرأة، مما أدى إلى زيادة الطلب السنوي على المنتجات الصحية بأكثر من ٣٠٪. ومن خلال التثقيف والتوعية المستمرين، تولي النساء اهتمامًا أكبر لجودة الرعاية الصحية المتعلقة بالدورة الشهرية، ويبادرن باختيار منتجات آمنة ومريحة وفعالة.
2.تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين يكتسبان زخمًا عالميًا
صحة الدورة الشهرية ليست مجرد مسألة صحية شخصية، بل هي أيضًا جانب أساسي من جوانب المساواة بين الجنسين. ووفقًا لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لا تزال أكثر من 1.5 مليار امرأة حول العالم يفتقرن إلى إمكانية الحصول على منتجات النظافة الشهرية بأسعار معقولة وموثوقة. تتخذ الحكومات والشركات حول العالم تدابير استباقية لتعزيز التوزيع العادل للموارد وتمكين المرأة من المشاركة بشكل أكبر في التعليم والتوظيف والحياة الاجتماعية. في الوقت نفسه، أصبحت مفاهيم مثل مراعاة البيئة، والمواد العضوية، وسلامة المنتجات أساسية في صنع قرارات المستهلكين. في عام 2023 وحده، زاد الطلب العالمي على المنتجات المستدامة، مثل أكواب الدورة الشهرية والفوط القطنية العضوية، بنسبة 25%، مما يُبرز اتجاهًا واضحًا نحو الارتقاء بمستوى الاستهلاك.